عروض تقديمية حية عبر الانترنت:
لم يعد اليوم استخدام العروض التقديمية نوعا من الرفاهية، بل أصبح ضرورة أي عمل منظم على اختلاف نوع هذا العمل.
فـ العروض التقديمية هي طريقة منظمة ومصممة بشكل جيد لتقديم معلومات وبيانات بشكل جيد ومتسلسل.
واستخدامات العروض التقديمية واسعة ومتعددة فإن كنت طالب وتبحث عن عروض تقديمية لتلبية متطلبات المساق الدراسي، يجب أن تعلم أيضا أن هذا ليس نهاية المطاف، ستحتاج العروض التقديمية لاحقا حتى بعد انتهاء مرحلة الدراسة، فلها أهمية في المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، كذلك مجال البحث العلمي ولا ننسى أيضا مجالات المبيعات والتسويق والدعاية والإعلان.
واليوم لم يعد إنشاء العروض التقديمية أمراً صعبا، فمن خلال استخدام Google أصبح بالإمكان إنشاء عروض تقديمية حية ومباشرة وبأداء أفضل، دون الحاجة إلى اللجوء لبرنامج خاص أو معقد.
وتكمن أهمية العروض التقديمية من جوجل في كونها تتيح لك عرض إبداعي ممتع وبسيط في ذات الوقت وذلك عن طريق القدرة على مزج الرسوم والصور والجداول والرسومات البيانية وإضافة صوت أو مقاطع فيديو لو تطلب الأمر. كما يمكن التعديل على العرض بسهولة وإضافة مؤثرات متنوعة لتصبح عملية التواصل أكثر حيوية.
ولا نستطيع أن ننسى أيضا أهمية العروض في جعل النقاط المهمة بارزة بشكل جلي، والنصوص أو المعلومات متسلسلة ومنظمة بشكل منطقي ومريح للعين.
وسنعرض هنا أهم المزايا لتطبيق إنشاء العروض التقديمية من جوجل:
- مجاني بشكل كامل.
- متوفر لديك في أي وقت ومن أي جهاز تستخدمه.
- تستطيع مشاركة العرض الخاص بك مع آخرين، أو العمل بالشراكة في عرض تقديمي واحد.
- تستطيع فتح وتعديل ملفات مايكروسوفت بوربوينت، وحفظ الملفات كملفات بوربوينت.
- الإضافة والتعديل بسهولة على الشرائح والأشكال والنصوص.
- تستطيع القيام بالعرض باستخدام هاتفك المحمول.
وكما اتفقنا سابقا في بداية المقال انك لا تنفك عن استخدام العروض التقديمية حتى بعد تخرجك، لذا يجب أن تحرص على أن تكون معد جيد للعروض الموكلة إليك كي تحصل على ثقة المشاهد لعرضك.
واحرص أيضا على انتقاء كلماتك واستخدام لغة مرنة تتناسب مع المعلومات التي تقدمها ولا تنسى بالطبع أهمية التأكد من سلامة لغتك، فـ الأخطاء الإملائية واللغوية قد تقلل من قيمة العرض، لذا يجب الحرص على أن يكون نصك خالي من الأخطاء.
